.png)
الشرق تريبيون-متابعات
أعلن الجمهوريون، أن مجلس النواب سوف ينهي أعماله قبل يوم واحد من الموعد المحدد ويعود إلى مقره، وذلك في مواجهة الجهود الديمقراطية المستمرة لإجبار الجمهوريين على التصويت على إصدار ملفات جيفري إبستين، بحسب شبكة إن بي سي نيوز.
وكان من المقرر أن يستمر انعقاد المجلس حتى يوم الخميس، قبل العطلة الصيفية السنوية التي تستمر خمسة أسابيع، ولكن الثلاثاء، أعلنت الأغلبية الجمهورية أن آخر تصويتات الأسبوع ستُجرى في اليوم التالي.
واتهم الديمقراطيون بدورهم الحزب الجمهوري بتجاهل قضية ملفات جيفري إبستين، بدلاً من التعامل مع الغضب بشأن تعامل دونالد ترامب مع التحقيق في قضية إبستين.
وقال تيد ليو، نائب رئيس الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب إنهم - أي الجمهوريون- ينهون الأسبوع مبكرًا لأنهم يخشون الإدلاء بأصواتهم بشأن قضية جيفري إبستين.
وفي الوقت ذاته قلل الجمهوريون من شأن قرار تقليص أسبوع العمل، مؤكدين بأن البيت الأبيض قد تحرك بالفعل لحل التساؤلات المتعلقة بالقضية.
وكان إبستين توفي منتحرًا في السجن عام 2019 في أثناء انتظاره المحاكمة بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي بالقاصرين، وسط جدل واسع حول ملابسات القضية وسقوط أسماء نافذة ضمن ملفاته.
وقد أثيرت أسئلة حول وفاته وتورطه في إدارة شبكة للاتجار بالجنس، والتي يُزعم أنها وفرت فتيات قاصرات للنخب العالمية.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة العدل عن قرارها بأنه انتحر في سجن فيدرالي، وأنه ليس لديه قائمة عملاء يمكن إصدارها، وهو ما أثار غضبًا كبيرًا بين قاعدة ترامب الانتخابية.
وفي محاولة لاحتواء الغضب، أعلن ترامب أن المدعي العامة بام بوندي، ستتولى الكشف عن معلومات "موثوقة" في قضية إبستين، ما دفعها لاحقًا لتقديم طلب قضائي للكشف عن شهادات هيئة المحلفين الكبرى المرتبطة بالقضية.
وسعى الديمقراطيون في الكونجرس إلى استغلال الانقسام النادر بين الرئيس الأمريكي ترامب ومؤيديه، سعيًا لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب العام المقبل.
وفي مؤتمر صحفي، أصر رئيس مجلس النواب مايك جونسون على أن الكونجرس يجب أن يكون حذرا في الدعوة إلى إصدار وثائق تتعلق بالقضية، خوفا من إعادة صدمة ضحاياه.
