.png)
الشرق تريبيون-اخبار
أقدم شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 24 عامًا يُدعى دانييل إدري على مدى حياته، وبعد فترة طويلة مع الجميع نفسية قال أقاربه إنهم ناموا عن خدمته العسكرية في جنوب لبنان وقطاع غزة، حيث شارك في عمليات القتال والشق الأخير.
وُجد "إدري ميتًا" في غابة "بيريا" القريبة من مدينة صفد، وهي المنطقة التي نشأت فيها. ووفقا لرواية العائلة، فإن الشاب يعيش حالة من التدهور النفسي في الأشهر الأخيرة، ويتأثر بما فيه الكفاية بـ "المشاهدة" التي واجهها أثناء تحركه لجثث الجندي الإسرائيلي خلال خدمته الاحتياطية في الجيش.
وتقول والدتها، إن ابنها لم يتعاف من مشاهد العنف التي رافقته في الخدمة العسكرية، خاصة بعد أن اكتشفه اثنان من أصدقائه في حملة إطلاق نار تستهدف مجموعة كبيرة في منطقة "نوفا". وأشار إلى أنه حاول الوصول إلى موقع وقتها ولم يفشل، ما زاد من حاجته بالعجز.
أعلن كاملاً أن ابنها قد طلب أخيرًا وحدة الطب النفسي في أحد المستشفيات، الأطفال من إيذاء الدخول إلى نفسه، إلا أنه طُلب منه الانتظار إلى حين نقله إلى دار الرعاية، ما يشعر به بالإحباط واليأس.
العائلة تطالب الآن بالسماح بدفن إدري في جنازة عسكري، معتمدًا لما تعتبره "خدمة الأطفال"، لكن المجموعات الرسمية لم تختلط على هذا الطلب حتى وقت نشر التقرير. وكانت وزارة الدفاع قد بدأت إجراءات الاعتراف بحالته النفسية، ومنحته دعماً جزئياً، إلا أن حالته الصحية تتعطل، بحسب الأسرة.
ويعيد هذا الحادث تسليط الضوء على ملف المتضررين نفسيًا من المشاركة في العمليات العسكرية الإسرائيلية، وما رافقه من تبعات صحية ومجتمعية وسط مطالبات داخل إسرائيل بتحسين الدعم النفسي لجنود الاحتياط والمحاربين السابقين.
