الشرق تريبيون- اخبار
صرّح الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، اليوم الأربعاء، بأن بلاده يمكن أن تلعب دور الوسيط، لتخفيف التوترات المتصاعدة بين الصين واليابان، مؤكدًا أن الانحياز إلى أي طرف لن يؤدي إلا إلى تصعيد النزاع.
وقال "لي" خلال مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأجنبية: "الانحياز إلى طرف لن يؤدي إلا إلى تصعيد الصراع. وهذا ينطبق على العلاقات الشخصية والدولية على حد سواء. فبدلًا من الانحياز إلى طرف، من الأفضل البحث عن سبل للتعايش"، بحسب وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
وتشهد آسيا توترًا حادًا بعد تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي، التي أكدت خلالها أن بلادها "سترد عسكريًا" إذا قامت بكين بأي عمل عسكري لاستعادة تايوان.
وتعد التصريحات الأخيرة، هي الأولى من نوعها، منذ استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية عام 1945، التي تصدر عن زعيم ياباني في مناسبة رسمية، وتربط أمن بلاده مباشرة بقضية تايوان، وهو ما يطلق عليه "حالة التهديد الوجودي"، ويتيح للحكومة اليابانية تفعيل حق "الدفاع الجماعي"، بما يسمح للجيش بالتحرك العسكري حتى دون التنسيق المسبق مع واشنطن، وهو ما وصفته الصين حكومة وشعبًا بـ"جهل التاريخ، وانحياز لخطاب اليمين الياباني، الساعي لربط مصير تايوان بمصالح اليابان الأمنية، والتلويح باستخدام القوة".