الشرق تريبيون - سارة بن كراودة
صرح وزير العدل البريطاني ديفيد لامي، بأنه تم إطلاق سراح 12 سجيناً عن طريق الخطأ خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لا يزال اثنان منهم طليقين. ويُضاف هؤلاء إلى 91 سجيناً أُفرج عنهم بالخطأ بين أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) في إنجلترا وويلز، حسب شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وفي حديثه لـ«بي بي سي»، قال لامي إنه من الطبيعي أن يكون هناك «خطأ بشري» في ظل استخدام السجون نظاماً ورقياً، وأضاف أن الوضع سيتحسن بمجرد اعتماد «نظام رقمي بالكامل».
وتابع: «كان هناك ارتفاع في حالات الإفراج الخاطئ غير المقصود، لكنها الآن في مسار تنازلي». وفي حديثه لقناة «آي تي في» لاحقاً، قال لامي إنه «اطمأن» إلى أن السجينين الطليقين ليسا من مرتكبي الجرائم العنيفة أو الجنسية.
واكتسب موضوع الإفراجات غير المقصودة اهتماماً بعد إطلاق سراح المواطن الإثيوبي هادوش جيربيرسلاسي كيباتو (38 عاماً)، الذي سُجن بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً وامرأة في أثناء إقامته في فندق لجوء في إيبينغ على مشارف لندن، عن طريق الخطأ. وبعد فترة وجيزة من إطلاق سراح كيباتو، وردت أنباء عن إطلاق سراح سجينين آخرين بالخطأ -ويليام سميث، الذي سلم نفسه لاحقاً، وإبراهيم قدور شريف، الذي أُعيد اعتقاله. وأدت هذه الحالات إلى فرض الحكومة إجراءات تفتيش أمنية جديدة على المفرج عنهم من السجن.
وارتفع عدد السجناء الذين أُفرج عنهم خطأً بنسبة 128 في المائة العام الماضي، حيث زاد من 115 في 2023-2024 إلى 262 في العام الذي تلاه.