القاهرة - للشرق تريبيون - رحمة عصام
في ظل تزايد القضايا التي تمس الشخصيات العامة ووسائل الإعلام، برز اسم المستشار ضياء العطيفي، المحامي كأحد أبرز المدافعين عن العدالة، وخاصة بعد إعلانه تمثيل الإعلامية خلود المصرية في بلاغها ضد من أساء إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الجمهور تفاعل بقوة مع هذا الإعلان، حيث اعتبر كثيرون أن خلود المصرية أحسنت الاختيار، مؤكدين أن العطيفي معروف بصرامته القانونية، ونزاهته في التعامل مع القضايا المعقدة. العديد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وصفت العطيفي بأنه: بلاغها ضد من أساء إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الجمهور تفاعل بقوة مع هذا الإعلان، حيث اعتبر كثيرون أن خلود المصرية أحسنت الاختيار، مؤكدين أن العطيفي معروف بصرامته القانونية، ونزاهته في التعامل مع القضايا المعقدة.
العديد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وصفت العطيفي بأنه: محامٍ لا يخسر بسهولة سلاح القانون في يده لا يرفعه إلا نصرةً للحق مثقف قانوني يوازن بين الحزم والعدل ويحظى تاريخه الحافل بالمرافعات أمام المحاكم الاقتصادية والجنايات، ومقالاته المؤثرة في الصحف الكبرى مثل الأهرام، جعلت منه صوتًا قانونيًا يُحسب له ألف حساب، خصوصًا في القضايا ذات الطابع الجماهيري أو التشريعي أو الاعلامي .
فى واقع الحال أحسنت الأعلامية خلود الأختيار حيث أن القضية تعتبر عصرية وتحتاج الى مهارات خاصة العطيفى أهلا لها ، فهو من المحترفين قانونيا لقدرته على فك وتحليل ماهو معقد مهما كانت المعلومات الخاصة بالقضية دقيقة ومعقدة من خلال قدرته على اتقان مهارات البحث القانونى . ويعتبر من الاوائل من المحامين المتفهمين للجرائم الالكترونية فى ظل سيطرة التواصل الأجتماعى على السلوك الأنسانى فى المجتمعات الحديديثة .
يعتبر ضياء العطيفى أحد رواد هذه المدرسة الجديدة يمثل بها القانون أمام القضاء لقدرته على ربط النصوص القانونية القديمة والحديثة بقراءة عصرية لتسهيل دور القانون فى حسم معارك قانونية خارج النطاق التقليدى الى دور التكنولوجيا وتأثيرها على أركان الحياة العصرية والتى أحيانا تحتاج للقراءة الجديدة لتتضح بشفافية أمام القضاء وتسهيل البث فيها .
تعرضت خلود لحملة هجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك – تيك توك – إنستغرام)، شملت:- ألفاظ سب وقذف صريحة. تعليقات مهينة وتنمرعلى شخصيتها. محاولات للتشهير بها والنيل من سمعتها المهنية.
مقاطع فيديو مركبة بشكل ساخر تحطّ من كرامتها. تحرير عدد من المحاضر الرسمية ضد مستخدمين محددين تم رصدهم، بتهم: سب وقذف علني. التنمر الإلكتروني.
الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة استخدام صور ومقاطع فيديو دون إذن مسبق منها وأنه سيتم ملاحقة كل من شارك أو أعاد نشر المحتوى المسيء. كما أشار إلى أن هذه القضايا تُمثل نقطة تحول في مواجهة ظاهرة التنمر الإلكتروني في مصر.
وأضاف ضياء العطيفي دوره لم يقتصر على التمثيل القانوني فقط، ليؤكد: أن حرية التعبير لا تعني التعدي على الآخرين. ومع اتساع نطاق هذه الظاهرة، أصبح التشهير عبر الإنترنت جريمة حقيقية لها آثار اجتماعية ونفسية خطيرة، وهو ما أدركه المشرّع المصري حين وضع نصوصًا واضحة في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، وقانون العقوبات، لتجريم هذه الأفعال وفرض عقوبات قد تصل إلى الحبس والغرامة.
إن حرية الرأي والتعبير لا تعني أبدًا الاعتداء على شرف واعتبار الآخرين، فالكرامة الإنسانية مصونة بنصوص الدستور والقانون. وفي هذا الإطار، أتولى حاليًا الدفاع عن الإعلامية خلود عبد القادر، المعروفة بـ "خلود المصرية"، في مواجهة ما تعرضت له من حملات إساءة وتشهير على منصات التواصل الاجتماعي. وإكد أن سيادة القانون فوق الجميع، وأن الكلمة أمانة ومسؤولية، وما يكتبه المرء على صفحته ليس مجرد رأي عابر، بل قد يكون فعلًا مجرَّمًا ترتب عليه تبعات قانونية صارمة.