باريس -الشرق تريبيون - سعيد أحمد
قرر المسجد الكبير في باريس إدخال ممارسة جديدة بعد خطب الجمعة، حيث وجه شمس الدين حافظ، عميد المسجد، رسالة إلى 150 إمامًا تابعين للمؤسسة، يطلب فيها إدراج دعاء باللغتين العربية والفرنسية يدعو لفرنسا وشعبها ومؤسساتها.
وفي الرسالة المؤرخة بتاريخ 9 يناير، والتي نقلتها الصحافة الفرنسية، شدد العميد على أهمية هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار "تكييف الخطاب الديني الإسلامي مع المجتمع الفرنسي".
وينص الدعاء المقترح على طلب البركة والحفظ من الله لفرنسا، وجعلها بلدًا مزدهرًا وآمنًا، تتعايش فيه المعتقدات والأديان المختلفة بتناغم وسلام.
وتتوافق هذه المبادرة مع ممارسات مشابهة اتبعها بعض الأئمة سابقًا بعد أحداث مأساوية مثل اغتيال صامويل باتي في عام 2020.