الجريدة العربية الاولى عند التأسيس ناطقة باللغة العربية والانجليزية والفرنسية ..مقرها لندن والقاهرة وقريبا فى دول الخليج و المغرب العربى

رئيس التحرير
محمد العطيفي
الشرق تريبيون
مستقلة. سياسية. دولية
الصوت العربي الى العالم
عاجل
المال والأسواق

الأسهم الآسيوية تتباين وسط ترقب إغلاق محتمل للحكومة الأميركية

 الأسهم الآسيوية تتباين وسط ترقب إغلاق محتمل للحكومة الأميركية

الشرق تريبيون - جينا عيسى 

تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية في تداولات الثلاثاء، وسط أحجام تعاملات محدودة، مع ترقّب المستثمرين ما قد يسفر عنه الجمود السياسي في واشنطن واحتمال دخول الحكومة الفيدرالية في حالة إغلاق. ففي طوكيو، تراجع مؤشر «نيكي 225» القياسي بنسبة 0.3 في المائة، ليغلق عند 44.932.63 نقطة.

وجاء هذا الأداء على وقع إعلان الصين بيانات ضعيفة لنشاط المصانع في سبتمبر (أيلول)، مما يعكس استمرار التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، المتأثر بتصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وتراجع الصادرات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

في المقابل، سجلت أسواق «هونغ كونغ» و«شنغهاي» ارتفاعاً ملحوظاً؛ إذ صعد مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 0.3 في المائة، ليصل إلى 26.694.10 نقطة، فيما ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.5 في المائة، ليبلغ 3.882.07 نقطة.

أما في باقي آسيا فقد انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إيه إكس آي 200» الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة إلى 8.847.00 نقطة، في حين فقد مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي 0.1 في المائة، ليستقر عند 3.428.28 نقطة.

وفي الولايات المتحدة، يقترب الموعد النهائي لإقرار الميزانية الفيدرالية، مما يهدد بحدوث إغلاق حكومي جديد. ورغم أن عمليات الإغلاق السابقة كانت قصيرة الأمد ولم تترك أثراً اقتصادياً كبيراً، فإن استمرار الانقسام بين الديمقراطيين والجمهوريين هذه المرة قد يؤدي إلى تعطيل إصدار بيانات اقتصادية أساسية، مثل تقارير التوظيف والتضخم، بل ربما يدفع البيت الأبيض نحو اتخاذ خطوات تشمل تسريحات واسعة النطاق للموظفين الفيدراليين.

وقال الشريك الإداري في شركة «غس بي آي» لإدارة الأصول، ستيفن إينيس: «لقد استُهلكت قصة الإغلاق الحكومي من كل زاوية ممكنة، حتى باتت تبدو أشبه بموضوع باهت، ومع ذلك، ومع بقاء أقل من 24 ساعة على الموعد النهائي في واشنطن، لا تزال هذه القصة تفرض نفسها بقوة في الأسواق».

على صعيد «وول ستريت»، أنهت المؤشرات الرئيسية جلسة يوم الاثنين على ارتفاع، مدعومة بارتداد أسهم التكنولوجيا، فقد صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، مسجلاً 6.661.21 نقطة، وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 46.316.07 نقطة، في حين تقدم مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.5 في المائة، مسجلاً 22.591.15 نقطة.

وجاء الدعم من أسهم كبرى شركات التكنولوجيا؛ إذ ارتفع سهم «أمازون» بنسبة 1.1 في المائة، بعد خسارة بلغت 5.1 في المائة الأسبوع الماضي، فيما صعد سهم «مايكروسوفت» بنسبة 0.6 في المائة ليعوض جزءاً من تراجعه السابق.

ويترقّب المستثمرون تقرير الوظائف الأميركية المنتظر صدوره الجمعة الذي يُتوقع أن يؤدي دوراً حاسماً في توجيه سياسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي». فقد نفّذ البنك المركزي أول خفض في أسعار الفائدة هذا العام، ويتوقع مسؤولو «الفيدرالي» مزيداً من التخفيضات حتى نهاية العام المقبل. ويرى المستثمرون أن استمرار التيسير النقدي سيعزّز سوق العمل ويحفّز شهية المخاطرة في أسواق الأسهم.

غير أن قوة مفرطة في بيانات الوظائف قد تدفع «الفيدرالي» إلى التريث بشأن التخفيضات المقبلة، مما قد يشكّل ضغطاً على الأسهم التي تُنتقد أصلاً بأنها بلغت مستويات تقييم مرتفعة.

أما إذا جاءت البيانات ضعيفة جداً، فقد يثير ذلك المخاوف من دخول الاقتصاد في حالة ركود. ومن بين أبرز التحركات في السوق، قفز سهم «إلكترونيك آرتس» بنسبة 4.5 في المائة، بعد إعلان تأكيد صفقة استحواذ تاريخية بقيمة 55 مليار دولار، ستدفع بموجبها مجموعة من المستثمرين 210 دولارات نقداً لكل سهم، فيما يُوصف بأنه أكبر صفقة نقدية لتحويل شركة عامة إلى شركة خاصة.

وفي أسواق السلع، واصل الذهب تسجيل مستويات قياسية متجاوزاً 3850 دولاراً للأونصة، مدعوماً بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية، بالإضافة إلى المخاوف من التضخم، وتضخم الديون الحكومية عالمياً.

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر البريد الإلكتروني

ذات صلة

الشرق تريبيون
عادة ما يتم الرد خلال 5 دقائق
الشرق تريبيون
أهلا وسَهلًا 👋

كيف يمكننا تقديم المساعدة؟
بدء المحادثة