الشرق تريبيون-اخبار
اعتبرت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء، أن رغبة الولايات المتحدة في الحوار معها ستظل مجرّد "أمل" ما دامت واشنطن لا تستطيع قبول حقيقة أن الواقع قد تغيّر منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأكدت بيونج يانج "رفض أي محاولة لإنكار وضعها كدولة نووية".
من جانبه، شدّد البيت الأبيض على أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على الحوار مع كيم جونج أون لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية.
في وقت سابق، أعربت الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونج عن عدم وجود رغبة لدى بيونج يانج للتحاور مع الجنوب، رافضة دعوة الرئيس الجديد في سول للعمل على إصلاح العلاقات.
منذ انتخابه في يونيو، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبّرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردًا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محملة بالقمامة.
ولاحقًا، أوقفت كوريا الشمالية بثّها الدعائي أيضًا الذي كان يتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
إلا أن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية نقلت عن كيم يو جونج قولها إن مثل هذه اللفتات لا تعني أن سول يجب أن تتوقع أي تحسن في العلاقات.
لا تزال الدولتان في حالة حرب نظريًا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام. وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويًا.