الشرق تريبيون - متابعات
بينما امتنعت وزارة الدفاع الروسية عن الحديث عن الرد المحتمل على أوسع هجوم أوكراني استخدمت فيه المسيّرات الأحد، واستهدف مطارات وقواعد جوية، وأسفر عن أضرار بالغة في سلاح الجو الروسي، وفقاً لتقارير كييف، برزت دعوات في موسكو لتوجيه رد «قوي ومتكافئ».
ومع استبعاد التأثير المباشر على المفاوضات الجارية في إسطنبول، توعّد سياسيون وبرلمانيون روس برد «ميداني واسع النطاق على المؤسسات العسكرية والأمنية في أوكرانيا ومراكز تصنيع المسيّرات والتقنيات الأخرى التي استخدمت في الهجوم».
في غضون ذلك، انتهت في إسطنبول أمس الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف من دون اختراق كبير فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. وقال الوفد الروسي إنه تم الاتفاق على تبادل جميع الأسرى العسكريين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وإن موسكو اقترحت وقفاً جزئياً للنار «ليومين أو ثلاثة» في مناطق معينة من الجبهة، لكنّ كييف تصر على هدنة كاملة وغير مشروطة.
وبدوره، ذكر الجانب الأوكراني أنه «تم الاتفاق على تبادل جثث 6 آلاف جندي من كل جانب، واقترحنا عقد اجتماع جديد بين 20 و30 يونيو (حزيران)».