أعلنت حركة "23 مارس" المعارضة لحكومة الكونغو الديمقراطية عزمها المشاركة في محادثات سلام مع الحكومة والتي من المقرر أن تنعقد غدا الثلاثاء في العاصمة الأنغولية "لواندا".
وقال لورانس كانيوكا، المتحدث باسم تحالف نهر الكونغو الذي يضم حركة "23 مارس" المتمردة في بيان "إنه من المتوقع أن يغادر الوفد المكون من خمسة أعضاء إلى لواندا اليوم لإجراء حوار بناء على طلب السلطات الأنغولية".
من جانبها، أكدت الرئاسة في الكونغو الديمقراطية، في بيان لها أمس الأحد، أنها سترسل وفدا رسميا إلى أنغولا للمشاركة في محادثات السلام المنتظرة.
وتسعى أنغولا، التي تسلمت الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي منتصف فبراير الماضي، إلى التوسط من أجل وقف إطلاق نار دائم وتهدئة للتوتر بين الكونغو الديمقراطية وجارتها رواندا المتهمة بدعم حركة "23 مارس"، بينما تنفي رواندا هذه الاتهامات.
وكانت أنغولا قد أعلنت الثلاثاء الماضي أنها ستحاول التوسط في المحادثات المباشرة بين طرفي الصراع في الكونغو الديمقراطية.
ومنذ يناير الماضي، سقطت غوما وبوكافو، المدينتان الرئيسيتان، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في أيدي حركة 23 مارس التي عاودت حمل السلاح في عام 2021.
وتقول كينشاسا إن أكثر من 7 آلاف شخص قتلوا في هجمات الحركة هذا العام.