الشرق تريبيون-اخبار
أعلن شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية أن دونالد الرئيس ترامب سيوقع، اليوم الاثنين، على أمر تنفيذي فيما يتعلق بتخفيف العقوبات على سوريا.
قام توماس ترامب في مايو الماضي برفع العقوبات عن سوريا، في إطار خطة مساعدة في إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة نحو 14 عامًا.
ونفذت سوريا، في وقت سابق من الشهر الحالي، أول مصرفي تحويلي إيرلندي مباشر عبر نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية منذ اندلاع الحرب الأهلية.
وتشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي ذكي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، واستغلال الفرص الاقتصادية غير الرسمية في التمويل.
وقال محافظ مصرف سوريا المركزي عبدالقادر الحصري "وكالة رويترز" في دمشق، إن أول تجاري فقط من بنك سوري إلى آخر، وإن "الباب مفتوح أمام المزيد".
وأضاف "الحصرية" أن سوريا تتوقع إجراء أول فار مع بنك أمريكي "في غضون أسابيع".
ومنحت إدارة الرئيس الأمريكي، الجمعة، إعفاءات صحية شاملة من العقوبات، في خطوة تهدف نحو التعهد بتعهد واشنطن برفع نصف قرن من العقوبات على بلد عانى الحرب 14 عامًا.
منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، نشأ سوريا وتطورت علاقاتها الدولية مرة أخرى، توجت باجتماع في مايو بين الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض.
وتخففت روسيا بشكل جزئي وقتها بشكل خاص، وتضغط بشكل كبير على الكونجرس من أجل إلغاء العقوبات بالكامل، وتتمتع بانتهاء نظام العقوبات الاقتصادية على سوريا.
وتقول الأمم المتحدة إن سوريا بحاجة إلى التعامل مع المؤسسات المالية الغربية لتضخيم ضخامة من أجل إعادة الإعمار، وإن عاش ديناميكيته الحربية، مع 9 من كل 10 أشخاص في الدولة من الأطفال.
رئيس مجلس إدارة مصرف سوريا المركزي في 18 يونيو، اجتماعيًا وشخصيًا على المستوى عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعددًا من البنوك الأمريكية والمسؤولين الأمريكيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك.