الشرق تريبيون- اخبار
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ماليزيا، قبل القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في كوالالمبور.
تأتي زيارة ترامب إلى آسيا في وقت ألقت فيه أجندته الحمائية وسياساته الخارجية بظلالها الكبيرة على المنطقة.
وتجتمع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، التي أصبحت الآن كتلة من 11 دولة في جنوب شرق آسيا، إلى جانب ترامب وزعماء القوى العالمية، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل وجنوب إفريقيا وأستراليا.
من المقرر أن يقام حفل توقيع اتفاق السلام المقترح بين تايلاند وكمبوديا، اليوم الأحد، إذ يشرف ترامب على الحفل.
وفي منشور على موقع "تروث سوشيال" في أثناء توجهه إلى كوالالمبور، أعلن ترامب أنه ينسب لنفسه الفضل في وقف إطلاق النار بين البلدين.
وفي وقت سابق من اليوم، أُقيم حفل قصير للترحيب بانضمام تيمور الشرقية، أحدث دولة في آسيا، إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، لتصبح رسميًا العضو الحادي عشر.
وتسعى تيمور الشرقية، إحدى أفقر الدول في آسيا، إلى الانضمام إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" منذ عقود، على أمل أن تساعد الروابط الاقتصادية، التي توفرها في تعزيز اقتصادها الناشئ، الذي يعتمد إلى حد كبير على الموارد في محاولة لانتشال شعبها من الفقر.