الشرق تريبيون - وكالات
طالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها وانتهاكاتها كافة بحق الشعب الفلسطيني، وإلزامها بجميع الاتفاقيات الموقعة معها. جاء ذلك بعد تلقي الأمم المتحدة إخطارا إسرائيليا بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" عام 1967، التي تنظم عملياتها الإغاثية بغزة والضفة الغربية. وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان: إن الكيان الإسرائيلي بإبلاغه الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا"، يضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني. وأضاف أن إسرائيل ماضية في استهداف "الأونروا"، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها، وعلى العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل، محملا الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار. كما أدان أبو ردينة هجوم المستعمرين فجر اليوم، على مدينة البيرة، وإحراق نحو 20 مركبة للفلسطينيين، مؤكدا أن هذه الاعتداءات ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي يشنها العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، وتتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة، على حد سواء. وشدد على أن شرعنة البؤر الاستعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.