الشرق تريبيون- اخبار
أعلن قصر باكنجهام تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية، وبدأ الملك تشارلز الثالث (ملك بريطانيا) عملية رسمية لإزالة وألقاب وتكريمات شقيقه الأمير، الذي بات يعرف الآن باسم أندرو ماونتباتن وندسور.
ويأتي القرار في أعقاب الفضيحة المتصاعدة حول صلاته برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين، المتهم بقضايا أخلاقية واستغلال الأطفال، وعلاقته بإحدى السيدات.
وكان الأمير أندرو نفى الاتهامات، وتوصل إلى تسوية في قضية مدنية معها مقابل 12 مليون جنيه إسترليني دون الاعتراف بالمسؤولية، بحسب صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
وأكد بيان قصر باكنجهام مشاركة "أفكار الملك والملكة وتعاطفهما الشديد" مع "الضحايا والناجين من أي شكل من أشكال الإساءة".
وأعلن القصر أن الملك بدأ "العملية الرسمية" لإزالة ألقاب وتكريمات شقيقه، مع إخطاره بالتنازل عن عقد إيجاره، وشدد على أن تشارلز اتخذ هذا الإجراء بسبب ثغرات خطيرة في حكم أندرو، ويحظى بدعم العائلة المالكة، بما في ذلك أمير ويلز.
ووصفت المؤرخة الملكية كيت ويليامز القرار بأنه "لحظة عظيمة في تاريخ العالم"، مع وجود مثالين سابقين رئيسيين فقط حيث تم سحب مثل هذه الألقاب من أشخاص، وهما ابنتي الملك هنري الثامن -الملكتين الأخيرتين ماري الأولى وإليزابيث الأولى- وأفراد العائلة المالكة البريطانية الذين قاتلوا في الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الأولى.
وتنطبق عملية الإزالة على ألقاب الأمير، ودوق يورك، وإيرل إنفرنيس، والبارون كيليلي، ولقب صاحب السمو الملكي.
وتشمل الأوسمة المشمولة بالإزالة وسام الرباط ووسام الصليب الأكبر للفارس من النظام الملكي الفيكتوري، بينما كان توقف عن استخدام لقب صاحب السمو الملكي عام 2022، ولكنه لم يُلغَ رسميًا.
 
 
 
 
 
 
 
 
.png) 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
