الشرق تريبيون - متابعات
تحل اليوم، 2 فبراير/ شباط، ذكرى ميلاد المغنية الكولومبية شاكيرا، التي تُعرف بلقب ملكة الموسيقى اللاتينية، نظرًا لتعدد مواهبها الموسيقية والاستعراضية، وتأثيرها الكبير في نشر الموسيقى اللاتينية عالميًا.
وصفت شركة "برودكاست ميوزيك" شاكيرا، وهي أكبر منظمة لحقوق الموسيقى في الولايات المتحدة، بأنها رائدة الموسيقى التي أوصلت أصوات المطربين اللاتينيين إلى الشهرة العالمية.
من هي شاكيرا؟
شاكيرا إيزابيل مبارك ريبول، مغنية كولومبية من أصول لبنانية وإسبانية، ولدت ونشأت في بارانكيا، في 2 فبراير/ شباط 1977. هي الابنة الوحيدة لوالدها وليام مبارك شديد ووالدتها نديا ريبول تورادو.
وُلد والدها وليام مبارك شديد في نيويورك لعائلة مهاجرة من لبنان، ثم انتقلت عائلته إلى كولومبيا عندما كان في الخامسة من عمره. كما ذكرت شاكيرا أن لديها جذورًا إيطالية بعيدة من خلال سلف يحمل لقب "بيسكيوتي".
نشأت شاكيرا في بيئة كاثوليكية، ودرست في مدارس كاثوليكية. لديها ثمانية إخوة غير أشقاء من زواج والدها السابق، وهم:
خمسة إخوة: ألبرتو، إدوارد، مويسيز، طونيو، روبن.
ثلاث شقيقات: آنا، لوسي، باتريسيا.
في عمر الثالثة عشرة، انتقلت شاكيرا إلى بوغوتا، وبعد عام واحد أصدرت ألبومها الأول بعنوان "سحر"، ثم أصدرت ثاني ألبوماتها "خطر". بعد ذلك، اتجهت إلى التمثيل، وحصلت على دور في رواية تلفزيونية كولومبية.
لكن عودتها إلى الغناء في 1995 بألبومها الناجح "حافية القدمين" كان نقطة تحول في حياتها الفنية، حيث حققت أغنيتها "أنا هنا" نجاحًا عالميًا كبيرًا، واحتلت المرتبة الأولى في كولومبيا، مما جعلها محط اهتمام عالمي.