الجريدة العربية الاولى عند التأسيس ناطقة باللغة العربية والانجليزية والفرنسية ..مقرها لندن والقاهرة وقريبا فى دول الخليج و المغرب العربى

رئيس التحرير
محمد العطيفي
الشرق تريبيون
مستقلة. سياسية. دولية
الصوت العربي الى العالم
عاجل
الساحة الدولية

الرئيس الجزائري: سنعترف بإسرائيل في نفس يوم قيام الدولة الفلسطينية

الرئيس الجزائري: سنعترف بإسرائيل في نفس يوم قيام الدولة الفلسطينية

الشرق تريبيون - متابعات 

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استعداد بلاده للاعتراف بإسرائيل في "نفس اليوم الذي تكون هناك دولة فلسطينية"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد أي مشكل للجزائر مع إسرائيل".

وقال تبون في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية، رداً على سؤال بشأن إمكانية اعتراف الجزائر بإسرائيل في المستقبل: "بكل تأكيد، في نفس اليوم الذي تكون فيه دولة فلسطينية".

وأضاف تبون: "هذا يسير في اتجاه التاريخ، لقد أوضح الرئيسان السابقان الشاذلي بن جديد وعبد العزيز بوتفليقة، أنه ليس لدينا أي مشكلة مع إسرائيل، همنا الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية".

ولا تقيم الجزائر علاقات مع إسرائيل، كما أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أعلن في 15 نوفمبر 1988، من الجزائر العاصمة، وثيقة إعلان قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

وتحدث تبون مطولاً عن العلاقات الجزائرية الفرنسية، التي تمر بأحد "أخطر أزماتها"، منذ استقلال الجزائر في 1962.

وقال تبون إن التواصل السياسي بين البلدين "متوقف تماماً" باستثناء "التبادل التجاري"، مشيراً إلى "التصريحات العدائية التي نسمعها يومياً من سياسيين فرنسيين، مثل تصريحات النائب البرلماني عن مدينة نيس إريك سيوتي (رئيس حزب الجمهوريين) الذي يصف الجزائر بالدولة المارقة، أو الشاب من التجمع الوطني (رئيس الحزب جوردان بارديلا) الذي يتحدث عن نظام معادي واستفزازي".

وتحدث تبون أيضاً عن المؤثر "دوالمن"، الذي تسبب ترحيله الفاشل إلى الجزائر في 9 يناير الماضي، في تفاقم الأزمة بين البلدين. 

وقال تبون إنه "لا يريد فرض الجزائريين الموجودين في وضع غير قانوني على فرنسا". وأضاف: "قدّمنا نحو 1800 تصريح قنصلي (لترحيل جزائريين) العام الماضي، ولكن يجب احترام الإجراءات القانونية"، متهماً وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو بأنه "كان يريد تحقيق هدف سياسي من خلال عملية ترحيل هذا المؤثر"، وذكّر بأن المحاكم الفرنسية ألغت قرار ترحيله الطارئ.

واعتبر تبون أن "كل شيء يأتي من روتايو مشكوك فيه، بالنظر إلى تصريحاته العدائية والمثيرة للفتنة تجاه بلادنا". وأوضح تبون أن التعاون بين أجهزة الأمن الجزائرية، والأجهزة التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، "وصل إلى طريق مسدود".

وقال: "لذلك لم يعد هناك أي تعاون، على عكس جهاز الأمن الخارجي الفرنسي، الذي نجح في الحفاظ على مسافة بينها وبينهم". ويتبع جهاز الأمن الخارجي الفرنسي (DGSE) إلى وزارة الدفاع الفرنسية.

 

إضافة تعليق

لن يتم نشر البريد الإلكتروني

ذات صلة

الشرق تريبيون
عادة ما يتم الرد خلال 5 دقائق
الشرق تريبيون
أهلا وسَهلًا 👋

كيف يمكننا تقديم المساعدة؟
بدء المحادثة