الشرق تريبيون - متابعات
أفاد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية ، بتوصلهم إلى اتفاق مع السلطة الجديدة في دمشق . يقضي برفض "أي مشاريع انقسام" تهدد وحدة البلاد.
قال عبدي يوم الأربعاء، أن لقاء "إيجابياً" جمع قيادتي الطرفين في دمشق نهاية الشهر الماضي .حيث أكدوا توافقهم على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية . ورفض "أي مشاريع انقسام" تهدد هذه الوحدة، وذلك في تصريح مكتوب لوكالة "فرانس برس".
وأضاف عبدي أنهم ناقشوا سوياً المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام الأسد . وكيفية إعادة بناء سوريا على أسس قوية .
كما أكد دعمه لمساعي الإدارة الجديدة لتحقيق الاستقرار في سوريا ، تمهيداً لحوار بنّاء بين السوريين.وأشار إلى أن مسؤولية الإدارة الجديدة تكمن في التدخل لوقف إطلاق النار في كافة أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسي" جان نويل بارو" يوم الأربعاء, أهمية إشراك الأكراد السوريين في العملية الانتقالية بسوريا . مشيراً إلى دورهم "كحلفاء لباريس وواشنطن في محاربة تنظيم "داعش" .
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن . شدد بارو على ضرورة مشاركة الأكراد في العملية الانتقالية في سوريا، مؤكداً أنها "خطوة أساسية".
وكان وفد من "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تعد الوحدات الكردية عمودها الفقري ، وتلقى دعماً من الولايات المتحدة. قد التقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق، أحمد الشرع في 30 ديسمبر. في أول محادثات بين الجانبين منذ سقوط نظام بشار الأسد في وقت سابق من الشهر ذاته.
وتسيطر الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا . بعد أن انسحبت القوات الحكومية منها دون مواجهات، إثر اندلاع النزاع في البلاد عام 2011.