الشرق تريبيون - جينا عيسى
تحدثت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي عن الجدل الدائر حول حرية التعبير في الولايات المتحدة.
وعندما سُئلت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار في مهرجان سينمائي بإسبانيا نهاية الأسبوع: «ما الذي تخشاه كفنانة وأميركية؟»، أجابت جولي، وفقاً لصحيفة «الغارديان»: «إنه سؤال صعب للغاية». وقالت: «أحب بلدي، لكنني في الوقت الحالي لا أعرفه. لطالما عشت في عدة دول، عائلتي وأصدقائي في عدة دول، وحياتي كذلك». وتابعت قائلةً: «رؤيتي للعالم متساوية وموحدة وعالمية.
أعتقد أن أي شيء يُفرّق أو يحدّ من حرية التعبير والحريات الشخصية لأي شخص هو أمرٌ بالغ الخطورة». وقالت جولي: «هذه أوقاتٌ عصيبةٌ للغاية، لذا علينا أن نحرص على عدم التلفظ بألفاظٍ سطحية. نعيش في هذه الأوقات العصيبة معاً».
تأتي تصريحاتها في أعقاب وقف قناة «إيه بي سي» بث برنامج الإعلامي الأميركي جيمي كيميل: «إلى أجل غير مسمى» وسط جدل حول تعليقاته الأخيرة حول رد الفعل على وفاة تشارلي كيرك، قبل الإعلان اليوم (الثلاثاء) عن عودة البرنامج للهواء مجدداً.
وقد أثار توقف البرنامج موجة من الانتقادات في الولايات المتحدة، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية. وحضرت جولي المهرجان لعرض فيلمها المقبل «كوتور».