الشرق تريبيون- متابعات
انخفضت أسهم وول ستريت، في ختام تعاملات أمس الخميس؛ لتعكس اتجاهها بحدة من الارتفاع في بداية الجلسة، وذلك بعد أن تلاشت مكاسب قطاع التكنولوجيا التي تحققت بفضل نتائج أعمال إنفيديا، بينما زادت بيانات الوظائف الأمريكية من غموض آفاق سوق العمل.
وأغلقت أسهم إنفيديا على انخفاض بعد ارتفاعها 5% في وقت سابق، وتراجعت أيضًا معظم شركات الرقائق، وانخفض كذلك مؤشر أشباه الموصلات، وفقًا لرويترز.
وتأرجح كل من المؤشر ناسداك والمؤشر داو جونز بأكثر من ألف نقطة من أعلى مستوى بلغاه خلال اليوم إلى أدنى مستوى، وأنهى المؤشر ناسداك على انخفاض بأكثر من 2% بعد أن كان مرتفعا 2.6%.
ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء التقييمات المرتفعة لأسهم التكنولوجيا، وسط مخاوف بشأن الإنفاق الحاد على الذكاء الاصطناعي، وانخفض المؤشر ناسداك بحدة عن أعلى مستوى له والذي بلغه في أكتوبر.
وأظهرت بيانات ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة في سبتمبر، حتى مع إضافة الشركات لوظائف أكثر مما توقعه الاقتصاديون، ويرى المتعاملون حاليًا فرصة متزايدة لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وكان قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية هو الرابح الوحيد على المؤشر ستاندرد أند بورز 500، في حين تكبد قطاع التكنولوجيا أكبر خسائر.
ووفقًا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بواقع 103.07 نقطة أو 1.52% ليغلق عند 6539.09 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 479.64 نقطة أو 2.16% إلى 22.084.59 نقطة، وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 381.52 نقطة أو 0.83% إلى 45757.25 نقطة.
وتوقعت شركة إنفيديا، الشركة الأكثر قيمة في العالم، مبيعات أعلى من تقديرات المحللين للربع الرابع، وتجاوزت الشركة توقعات إيرادات الربع الثالث.