الجريدة العربية الاولى عند التأسيس ناطقة باللغة العربية والانجليزية والفرنسية ..مقرها لندن والقاهرة وقريبا فى دول الخليج و المغرب العربى

رئيس التحرير
محمد العطيفي
الشرق تريبيون
مستقلة. سياسية. دولية
الصوت العربي الى العالم
عاجل
العالم

لقاء ترامب وبوتين المحتمل.. انتصار روسي ومفاجأة غير منتظرة لقادة أوروبا

لقاء ترامب وبوتين المحتمل.. انتصار روسي ومفاجأة غير منتظرة لقادة أوروبا

الشرق تريبيون-اخبار 

لم يكد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يُكمل ساعات قليلة حتى ظهرت أولى مؤشراته، إذ رجَّحت تحليلات متعمقة ما قد ينتهي إليه الاجتماع المحتمل إقامته الأسبوع المقبل بين الجانبين، ومدى انعكاسه على الأزمة الروسية الأوكرانية.

صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ألقت الضوء بتركيز شديد على الاجتماع المحتمل بين ترامب وبوتين، بصفته أول لقاء شخصي بين رئيس أمريكي ونظيره الروسي منذ أكثر من 4 سنوات.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن مجرد عقد لقاء بين ترامب وبوتين، سيمثل انتصارًا واضحًا للأخير، لا سيما أنه يعاني عزلة واضحة من قبل قادة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، الذين رفضوا بشكل صريح التعامل معه مباشرةً، إلى أن حاول ترامب إذابة جبل الجليد بين الجانبين بمكالمة هاتفية مع بوتين، بعد عودته مجددًا إلى البيت الأبيض.

وبالنسبة للمعسكر الغربي، فإن خطط ترامب بشأن عقد لقاءين مع كل من الرئيسين الروسي والأوكراني، كانت في حد ذاتها "مفاجأة" للقادة الأوروبيين، الذين أعربوا عن شكوكهم في مدى قدرة المساعي الأمريكية على تحقيق نتائج ملموسة في ملف الأزمة التي تمضي في عامها الرابع.

ووفقًا لمسؤول مُطّلع، فإن الأوروبيين -وإن لم يقتنعوا بمدى فعالية الجهود الأمريكية- أظهروا تقبلًا واضحًا لخطط الرئيس الأمريكي، وشرعوا في جهودٍ أقل اتساعًا لتنسيق الموقف الأوروبي بشأن دعم أوكرانيا وإنهاء حربها المستمرة مع روسيا.

وحول مدى فعالية مساعي ترامب تحقيق النتائج المطلوبة، ربطت "نيويورك تايمز" بين هذه الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي في الوقت الراهن، وبين سلسلة من الاجتماعات عقدها خلال ولايته الأولى، أبرزها كان مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وقتما كان حاكم البيت الأبيض مصدقًا في قدرته على إقناع بيونج يانج بالتخلي عن أسلحته النووية من خلال وعده برفع العقوبات طويلة الأمد.

الاجتماعات التي خاضها ترامب في ذلك الوقت اتسمت بـ"الودية الشديدة"، وفشلت في تحقيق النتائج التي راهن عليها من ورائها، إذ لم يتمكن من إجبار "كيم" على إنهاء برنامجه النووي، وأصبح لديه الآن ترسانة أكبر من أي وقت مضى، حسب ذكر الصحيفة الأمريكية.

ولطالما أعرب "بوتين" عن سعادته بلقاء "ترامب"، بل ورأى أن لقاءهما قد يوفر فرصة للحديث بهدوء حول جميع المجالات التي تهمّ الولايات المتحدة وروسيا.

في المقابل، واجه الرئيس الأمريكي عقبات كثيرة في مساعيه للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، للحد الذي دفعه للتشكيك في جدوى المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، وانتقاده الشديد لزيلينسكي في اجتماعٍ المكتب البيضاوي الشهير أمام عدسات الكاميرات.

 

ومع ذلك، وبسبب إحباطه من بطء وتيرة المحادثات مع روسيا، سمح ترامب مؤخرًا بمزيد من مبيعات الأسلحة إلى حلفائه في "ناتو"، والمخصصة في الأساس لأوكرانيا، كما حاول على مدار عدة أشهر منح بوتين فرصة للجلوس على طاولة المفاوضات، غير أنه لم يتحقق له ما أراد، ليعود لانتقاد الرئيس الروسي مجددًا، ويتهمه بالتلاعب لكسب الوقت.

إضافة تعليق

لن يتم نشر البريد الإلكتروني

ذات صلة

الشرق تريبيون
عادة ما يتم الرد خلال 5 دقائق
الشرق تريبيون
أهلا وسَهلًا 👋

كيف يمكننا تقديم المساعدة؟
بدء المحادثة