الشرق تريبيون- اخبار
حثّ رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، تايلاند وكمبوديا على ضبط النفس بعد تجدد النزاع بينهما، محذّرًا من أن استمرار القتال يهدد بإلغاء العمل الذي بُذل في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي ساهمت ماليزيا في الوساطة بشأنه.
وقال "أنور"، بصفته الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في منشور على منصة "إكس" إن حكومته تدعو الجانبين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة والاستفادة الكاملة من الآليات القائمة لاحتواء التوتر، حسب رويترز.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي أن تجدد الاشتباكات يشكّل تهديدًا للجهود المستمرة الهادفة إلى تحقيق استقرار العلاقات بين البلدين، معربًا عن قلق بالغ إزاء المواجهات المسلحة الدائرة بين القوات الكمبودية والقوات التايلاندية.
وكانت قوات كمبودية شنّت هجومًا على قاعدة أنوفونج العسكرية داخل الأراضي التايلاندية، ما دفع سلاح الجو التايلاندي إلى إقلاع مقاتلاتF-16 في رد مباشر على التصعيد. ووفقًا للتقارير، قُتل جندي تايلاندي وأُصيب 7 آخرون صباح اليوم الاثنين نتيجة الاشتباكات.
وجاء ذلك بعد يوم من إصدار الجيش التايلاندي أوامر لسكان أربع محافظات حدودية بإخلاء منازلهم والتوجّه إلى الملاجئ تحسّبًا لاحتمال تفاقم المواجهات.
وشنّت تايلاند غارات جوية اليوم الإثنين على طول حدودها المتنازع عليها مع كمبوديا، وذلك بعد أن اتهم كل من البلدين الآخر بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.