الشرق تريبيون - متابعات
قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إنَّ روسيا قبل 3 سنوات اندفعت إلى دولة مجاورة لتستولي عليها، واعتبر ذلك أمرًا يغير من الطريقة التي ستعيش بها الأمم معًا، معربًا عن آسفه للتحول من قوة القانون إلى قانون الأقوى.
جاء ذلك خلال حديثه بقناتي أوروبا 1 وسي نيوز صباح الجمعة، عن الوضع الدولي، ووصفه للوضع العالمي الذي أصبح أكثر اضطرابًا منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي ظل الوضع غير المسبوق والذي أصبح أكثر تعقيدًا، هاجم رئيس وزراء فرنسا ترامب قائلًا: "إنَّ الحليف الذي قرر الانضمام إلى معسكر أعدائك، وأعلن حربًا تجارية مدعيًا ضم الأراضي التابعة للدول الحرة يُسهم في تدمير النظام الدولي".
واستشهد فرانسوا بايرو بالتصريحات العديدة التي أطلقها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض بشأن أوكرانيا وقناة بنما وجرينلاند وغزة والرسوم الجمركية، وقال: "ألومه على جعل العالم أكثر خطورة مما كان عليه".
وأضاف أنه في ظل مواجهة هذه الاضطرابات، يتعين على أوروبا أن تدافع عن نفسها، وهذه هي النقطة الوحيدة التي أتفق فيها مع ترامب، وفرنسا هي الوحيدة من بين الدول الـ27 التي بذلت جهودًا نحو الاستقلال والحكم الذاتي.
وفيما يتعلق بالردع النووي، قال فرانسوا بايرو إن الرئيس يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية، لكن المصالح الحيوية لفرنسا قد تكون هي نفسها مصالح الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، على نفس المنوال الذي قاله إيمانويل ماكرون خلال خطابه، وأوضح أن ما هو على المحك في أوكرانيا هو القانون الذي يسمح للأمم بالعيش بحرية في أوروبا.