الشرق تريبيون- اخبار
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إن بلاده لا ترى ما يمنع من الدخول في حوار مع الولايات المتحدة إذا توقفت واشنطن عن الإصرار على تخلي بلاده عن الأسلحة النووية.
وأوضح "كيم" خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الـ13 للدورة الـ14 للجمعية الشعبية العليا بقاعة مانسوداي في بيونج يانج، اليوم الاثنين، أنه لا يزال يحمل ذكريات طيبة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
يأتي هذا في الوقت الذي من المقرر أن يزور فيه "ترامب" كوريا الجنوبية، أكتوبر المقبل، لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في جيونجو، ما أثار تكهنات باحتمال عقد اجتماع مفاجئ بين الكوريتين والولايات المتحدة.
ومع ذلك، أكد "كيم" موقف كوريا الشمالية الثابت بعدم التخلي عن برنامجها النووي، موضحًا أسباب استحالة نزع السلاح النووي.
وتابع: "العالم يعلم بالفعل ما تفعله الولايات المتحدة بعد نزع سلاح أي دولة ونزع سلاحها النووي، لن نتخلى أبدًا عن أسلحتنا النووية".
وأضاف "لن تكون هناك مفاوضات - الآن أو في أي وقت - تتضمن أي تبادل تجاري مع دول معادية مقابل رفع العقوبات" .
وحذّر "كيم" من أن القوى الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، تُخطئ إذا اعتقدت أن العقوبات أو استعراض القوة يمكن أن يضغط على كوريا الشمالية أو يهزمها، مدعيًا أنها ألحقت بها هزيمة إستراتيجية.
فيما يتعلق بقدرات الردع الحربي لكوريا الشمالية، صرّح "كيم": "ردعنا قائم حاليًا، وآمل ألا تُفقد مهمته الأساسية أبدًا، وإذا فُعّلت، فسيتم تفعيل المهمة الثانوية".
وأوضح: "إذا فُعّلت المهمة الثانوية، ستنهار الهياكل والبنية التحتية العسكرية لكوريا الجنوبية وحلفائها المجاورين وقوات تحالفهم على الفور، ما يؤدي إلى الفناء، لا أرغب مطلقًا في مثل هذا التصعيد الخطير".