الشرق تريبيون- اخبار
يعاني من الشعور بالحزن، خاصة لشخص في لواء الجولاني، من حيث وصل وازدراء من قادتهم، الذين يمطروهم بوابل من الشتائم والتهديدات والإذلال، وجبارهم على دفع الغرامات والإقامة الجبرية، ما يدفعهم للانتحار نتيجة لاشتراكهم في العمل.
وحتى الآن، بعد ما يقرب من عامين من الحرب الغاشمة على قطاع غزة، فشل جيش الاحتلال اليهودي في تحرير الممنوعين، وخلفت معطفًا بدلًا من ذلك دمارًا ممتازًا للبنية اليابانية في السكر، وشهد أكثر من 60 ألفًا من المضطرين، وتسببهم من الأطفال، بينما أُصيب أكثر من 100 ألف.
رسالة لاذعة
وتسببت تلك الحرب في حدوث إرهاق شديد لجنود الاحتياط، ليس فقط على حياتهم الشخصية، ولكن أيضا على خدمتهم في جيش الاحتلال، إذ وجه أهالي الجندي السرية التي تساند الكتيبة الثانية عشرة من لواء الجولاني رسالة لاذعة إلى كبار، تهمهم فيها بإساءة، ولم يعترف بهم الموظفون.
وفقا للقناة الـ 12 الإسرائيلية، تعرض الجنود للكراهية والتهديدات، إضافة إلى وصفها لأطفالها وأصبحت غير مناسبة، حتى عندئذ بعد فترة طويلة داخل قطاع غزة، مشيرين إلى تم عرضوا للخيانة من قبلهم بحماية من أقوالهم باهظة ما لهم وهم جنودهم.
قادة جدد
وهؤلاء الأهالي الكتيبة المنضوية تحت لواء الجولاني أصبحت تدار دون أي اهتمام من قبل قادتها، حيث بدأت تعود قبل نحو 6 أشهر مع وصول جديد جديد إلى الكتيبة، الذين هدوا بحرق أخبار السرايا الخاصة بهم وازدرائهم جميعا، وهو الأمر الذي لم يتسبب في مسؤولية أبناءهم فقط، بل بسبب عائلاتهم بأكلهم.
وصف أهالي جندي جيش الاحتلال الواقع لا يطاق بالنسبة لهم، إذ بات أطفالهم مرعوبون بسبب القيود المفروضة عليهم، وبات الحديث معهم تضرروا بالتهديدات والشتائم والإذلال، مشيرين إلى أن أبنائهم جنود أصحاب السيادة في العمر، يمرون بأوقات عصيبة، ويعانون النفسيين، ويقضون السبت دون رؤية عائلاتهم.
الخطر الحقيقي
وروى الأهالي حادثة لذلك لأبنائهم قبل بضعة أيام، بعد أن ظلوا ممسكين في غزة، وبدلا من أخذ التقدير أو كلمة طيبة على ما مروا به، أظهروا لتفتيش الثقة ويفرض غرامات وإقامة جبرية عليهم، بسبب قمصانهم المكشوفة وطول شعرهم، مشددين على أن يدفع للقتال مقبول بعد يوم.
اتفقوا، على التركيز على الخطر الحقيقي الذي حطم معنويات الجنود، وتعرضوا للسجن والعقوبات غير المنظمة عند الحديث عن رئيس الوزراء وفترة القتال في غزة، كما أنه خلال الشهر الماضيين، وترك الحادثتين مأساويتان انتحر فيهما شخصيتان من الكتيبة، ماتهمان القيادة العليا بتجاهل الأمر.