الشرق تريبيون- اخبار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، التعرف على هوية محتجز أُعيدت رفاته من قطاع غزة أمس الجمعة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه "يجب أن تبذل حماس كل الجهود المطلوبة لإعادة رفات كل المحتجزين".
وقبل ساعات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلم جثمان أحد المحتجزين في غزة، مشيراً إلى أنه نُقل إلى مركز الطب الشرعي للتعرف على هويته، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الجثامين الإسرائيلية المستلمة إلى 11 من أصل 28.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مقر عائلات الأسرى تأكيده أن المحتجز الذي أعيدت جثته الليلة هو إلياهو مرجليت.
وقالت الهيئة إن حركة حماس لا تزال تحتجز 18 جثة على الأقل داخل قطاع غزة بعد تسليمها 10 جثث (بما في ذلك الجثمان الأخير)، علمًا بأن تل أبيب كانت ادعت الأربعاء أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من محتجزيها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 11 أكتوبر الجاري، كان يتوجب على "حماس" إطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والجثامين دفعة واحدة خلال أول 72 ساعة من الاتفاق.
وتقول حماس إنها تحتاج وقتًا لإخراج بقية الجثامين، وكانت حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية، أعلنت تعثرها في الوصول إلى 17 جثة.
وفي بيان مساء الخميس، أكدت حماس أنها سلّمت جثامين المحتجزين الذين استطاعت الوصول إليها، وأوضحت أن "ما تبقى من جثامين تحتاج إلى جهود كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها"، لكنها تعهدت ببذل جهد كبير لإغلاق هذا الملف.
وبسبب عدم تسليم كل الجثامين، جمَّدت إسرائيل تنفيذ الاتفاق، خاصة ما يتعلق بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر للأفراد والبضائع والمساعدات، إضافة إلى الانسحابات من المناطق ذات التجمعات السكنية.