الشرق تريبيون - متابعات
قررت محكمة سوسة شرق تونس، الخميس، التخلي عن نظر القضية المعروفة إعلاميا باسم "أنستالينغو"، وإحالتها إلى الهيئة القضائية المختصة بنظر قضايا الإرهاب. وتعود القضية إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين أوقفت السلطات موظفين في شركة "أنستالينغو" وحققت مع صحفيين ومدوّنين وأصحاب أعمال حرة وسياسيين بتهم بينها "ارتكاب أمر موحش (جسيم) ضد رئيس الدولة (قيس سعيد)، والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي والجوسسة". و"أنستالينغو" شركة مختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرّقمي كانت تعمل من منطقة القلعة الكبرى بولاية سوسة. ووفقًا لراديو موزاييك المحلي، اليوم، "قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في سوسة 2 التخلي عن ملف قضية، وإحالته إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالعاصمة تونس". وأشار الراديو إلى أن "دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بسوسة كانت قد أصدرت سابقًا قرارًا بإحالة القضية إلى الدائرة الجنائية في المحكمة ذاتها، بتهم تشمل تدبير الاعتداء لتغيير هيئة الدولة وتحريض السكان على مهاجمة بعضهم وإثارة الفوضى والقتل والسلب داخل الأراضي التونسية، وارتكاب فعل موحش ضد رئيس الجمهورية". وتضم قائمة المتهمين في القضية عددا من الإعلاميين والسياسيين والأمنيين، إلى جانب آخرين.