الشرق تريبيون- اخبار
نقلت شبكة "أي بي سي" الأسترالية، عن مسؤولين مطلعين، أن قضية نزع سلاح حركة حماس ومسألة الحكم في قطاع غزة سيتم التفاوض عليها في مراحل لاحقة من اتفاق السلام الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق اليوم الخميس.
وأفاد المسؤولون، حسب الشبكة الأسترالية، بأن "المحادثات ركَّزت على الانسحاب الإسرائيلي الجزئي من غزة وتبادل المحتجزين والأسرى"، في إشارة إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق اقتصرت على القضايا العاجلة.
وأشارت الشبكة إلى الاستقرار على نقطتين رئيسيتين في الاتفاق، تتمثلان في انسحاب القوات الإسرائيلية إلى اتفاق تم الاتفاق عليه خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب توقيع كلٍ من إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة السلام، في خطوة وصفها بأنها "تاريخية وغير مسبوقة".
وفي سياق متصل، دعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاجتماع وإقرار اتفاق غزة "فورًا"، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وحذَّرت هيئة عائلات المحتجزين بشدة من أن أي تأخير في المصادقة على الاتفاق، مضيفة: "قد يكلف أبناءنا ثمنًا باهظًا".
يأتي هذا الضغط المكثف من هيئة العائلات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل وحركة حماس وقَّعتا بالفعل على المرحلة الأولى من الاتفاق.
ورحَّبت الهيئة بتوقيع الاتفاق باعتباره "تقدمًا مهمًا" على طريق تحقيق هدفها الأسمى وهو "إعادة جميع المحتجزين"، سواء الأحياء لإعادة تأهيلهم بين عائلاتهم، أو القتلى لدفنهم.
وقال "ترامب"، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "تروث سوشيال": "فخور جدًا بالإعلان عن أن إسرائيل وحماس وقَّعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بنا".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين قريبًا جدًا، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط متفق عليه، كخطوات أولى نحو تحقيق سلام "قوي ودائم وأبدي".
وتوجه الرئيس الأمريكي بالشكر إلى الوسطاء من مصر وقطر وتركيا، الذين عملوا مع الإدارة الأمريكية لإنجاح هذا الحدث التاريخي.