الشرق تريبيون-متابعات
شهدت الأسهم في آسيا أداءً متباينًا، فيما أضعفت بيانات تضخم أسعار المنتجين -التي جاءت أعلى من المتوقع- التكهنات بخفض كبير لأسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في سبتمبر، بينما استقرت السندات الأمريكية والعقود الآجلة للأسهم.
وانخفض مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3% بعد تقرير صادر أمس الخميس عن مكتب إحصاءات العمل أظهر ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.9% في يوليو على أساس شهري، وهو ما جاء أعلى بكثير من توقعات الاقتصاديين، وفقًا لـ"رويترز".
وقال مايك هولاهان، المدير في شركة "إليكتوس فاينانشال" في أوكلاند: "ما فعلته هذه البيانات هو أنها قضت على كل الحديث عن خفض بمقدار 50 نقطة أساس".
تتوقع السوق حاليًا احتمالًا بنسبة 92.1% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر، مقارنة باحتمال 100% أمس الخميس، وفقاً لأداة "فيد واتش" التابعة لمجموعة CME، بينما تراجعت فرصة خفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس إلى 0% من توقعات سابقة بلغت 5.7% قبل يوم واحد.
واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد إنهاء جلسة تداول متقلبة في وول ستريت على مكاسب طفيفة أمس الخميس، وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 4.2829%.
وتراجع عائد السندات لأجل عامين، الذي يتأثر بتوقعات المتداولين لأسعار الفائدة الفيدرالية، إلى 3.7304% مقارنة بإغلاق أمريكي عند 3.739%، ووسعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك خسائرها لليوم الثالث على التوالي، متراجعة بنسبة 0.1%.
وتخلى مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين الآخرين، عن بعض مكاسبه بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين، وسجل في أحدث تداول له انخفاضًا بنسبة 0.1% عند 98.143.