الشرق تريبيون- اخبار
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة أشخاص خلال توغلها في ريف درعا الغربي بسوريا فجر اليوم السبت، حسبما أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من دمشق خليل هملو.
وذكرت وسائل إعلام سورية، أن القوة الإسرائيلية الخاصة تسللت إلى قرية جملة الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وانتشرت داخلها، قبل أن تعتقل الشبان وتضع حاجزًا مؤقتًا على مفرق مدخل القرية، وسط تحليق مكثف لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة.
وأضافت أن القوة بقيت داخل القرية نحو ساعة كاملة، وشوهدت خلالها ست آليات عسكرية إسرائيلية قبل أن تنسحب باتجاه الجولان المحتلة.
وتأتي هذه العملية في وقت تكثّف إسرائيل نشاطها الأمني والعسكري في الجنوب السوري، من خلال عمليات استهداف وتوغّل متكررة داخل مناطق حدودية بريفي درعا والقنيطرة، دون أي رادع فعلي يوقف تلك التحركات.
يذكر أن القوات الإسرائيلية نفذت قبل يوم واحد فقط عملية مداهمة وتفتيش في قريتي عين زيوان وعين العبد بريف القنيطرة المحاذي لمنطقة الجولان المحتلة، حيث توغلت عدة آليات عسكرية لمسافة محدودة داخل الأراضي السورية، وسط استنفار أمني في المنطقة.
وفي منتصف الشهر الماضي، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية، قرى وبلدات ريف درعا الغربي في سوريا، ونفذت عمليات تفتيش؛ بحثًا عن أسلحة، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية.
وذكرت تقارير إعلامية سورية أنَّ 18 آلية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، توغلت في قريتي "صيصون" و"جملة" في ريف درعا الغربي.
وأضافت أنَّ القوات الإسرائيلية انتشرت بين المنازل في قرية "صيصون"، ونفذت عمليات تفتيش بحثًا عن أسلحة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنشأ 9 قواعد ونقاطًا عسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، تستخدمها القوات الإسرائيلية كمراكز انطلاق لعمليات توغل ومداهمة منازل المدنيين.
وتوغلت القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية في أعقاب سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي