الشرق تريبيون- متابعات
أودى الإعصار كالمايجي بحياة 66 شخصًا على الأقل في الفلبين، وفق ما أعلن مسؤولون في الدفاع المدني، اليوم الأربعاء، في أحدث حصيلة للكارثة التي تسببت في فيضانات عنيفة نادرة الحدوث.
وقال رافاييلتو أليخاندرو، وهو مسؤول في الدفاع المدني، لإذاعة محلية، إن "المدن الكبرى والمناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية هي الأكثر تضررًا"، مضيفًا أن 49 من أصل 66 ضحية سُجلت في مقاطعة سيبو (وسط البلاد).
وغمرت المياه بلدات بأكملها في هذه المنطقة، فيما حاول السكان البحث عن ملجأ على أسطح المنازل للهروب من المياه الموحلة التي جرفت سيارات وشاحنات وحتى حاويات شحن ضخمة، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو تحققت من صحتها.
ووصفت حاكمة المقاطعة باميلا باريكواترو الوضع بأنه "غير مسبوق"، قائلة في منشور على فيسبوك إن الفيضانات "مدمرة".
وقال أليخاندرو الثلاثاء إنه تم نقل نحو 400 ألف شخص بشكل استباقي من مسار الإعصار.
يُعد إعصار كالمايجي أحد أشد الأعاصير التي ضربت الفلبين هذا العام، حيث تسبب في فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية اجتاحت مناطق مكتظة بالسكان، خصوصًا في مقاطعة سيبو بوسط البلاد.
وتعد الفلبين من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية، حيث تشهد سنويًا ما يقرب من 20 إعصارًا نظرًا لموقعها الجغرافي في حزام الأعاصير بالمحيط الهادئ.
وغالبًا ما تُفاقم البنية التحتية الضعيفة والكثافة السكانية العالية من حجم الخسائر البشرية والمادية في مثل هذه الكوارث