الى رجال مصر من الجيش والشرطة .. اشعلوا النار فى أى إرهابى ليكون عبرة لمن يعتبر.
-
29/10/2014 03:46:00 م
- |
- رئيس التحرير
الى رجال مصر من الجيش والشرطة .. اشعلوا النار فى أى إرهابى ليكون عبرة لمن يعتبر.
بقلم : محمد العطيفى
لن نستطيع أن نعبر عن مدى الحزن والألم الذى نعيشه وتعيشه مصر للشهداء من الأبرياء . اغتالتهم يداً غادرة. فهم لاينتمون الى أهاليهم فقط ، فهم ابائنا ، وشهداء وطن وواجب . ولن تمر على أعداء الدولة مرور كرام . ، فالفئة الضالة التى امتدت الى شرفاء الوطن وخيرة جنوده تكره الأمن والنظام ، لأنها أداة للفوضى وعدم الأستقرار فى عالمنا الحديث.
فالعناصر الأرهابية يعمى عيونها الحقد والكراهية للأمن . وهذا يدعونا الى ان نتعامل معهم بنفس البربرية والهمجية بعيداً عن الرأفة والمنطقية والقانون. لأن هؤلاء المجرمين لاقانون لهم ، ولاعرف يحتكمون اليه . ولاحضارة ولامدنية مرت ببابهم .
ماحدث فى مصر ، هو يحدث فى اميركا ، وحدث فى كندا ، وفى العديد من دول العالم . إرهاب أحمق بعيد تماماً عن الإنسانية ، وعدو حقيقى للأستقرار وأمن المجتمعات، يستدعى استئصال جذوره بلا رحمة ولاهوادة ، والقضاء على كل من يقف ورائه أو يدعمه . فهناك بالتأكيد من يدعمه ويسهل حركته .
لذا فمن الواجب أن يتم التعامل مع هؤلاء الخونة الذين ينفذون مخططات خطيرة وأثمة دون هدف معلن ، بل لخلق الخوف والذعر بين الابرياء ، ومحاولة إظهار قوة الدولة فى عدم السيطرة على مايدور على أراضيها .
فاياديهم الخسيسة والجبانة لابد أن تبتر دون شفقة أو رحمة . لأنها تتمادى وتطول رجال كل همهم توفير الأمن والأمان لشعب يريد ان ينهض ويتقدم كما تتقدم الأمم الأخرى أمامه ، ويعيق مسيرته هذه العناصر التى تفتقد وجود عقل لديها لترضى بعض الراقصين على نغمات الأكاذيب والطابور الخامس ،و الذين لا هم لهم الا تنفيذ مخططات أسيادهم لخلق وزيادة الفوضى فى الإقليم كله .
فهؤلاء الخونة ليس لديهم أى مراعاة للأنسانية ، فلا للدين ركناً لديهم ، ولا للجوار عرفاً عندهم ، ويضربون بالأخوة جانباً .ويراهم العالم أقزام مليئة بالحقد والكراهية لأنفسهم والشعوب التى ينتمون اليها . فهم لسوا أكثر من رأس أفعى كل همها التخريب والتدمير يمولها المال العربى الذى نهبوه وسرقوه من الشعوب لينفذوا به اسوأ مخطط للمنطقة بأسرها لخلق الفوضى وعدم الإستقرار ، ويتم إستخدامهم كمعول للهدم ، فى إقليم ينشد البناء ويتطلع الى غد مشرق .
وكلمة نقولها للشعب المصرى التصق بقيادتك ، وتعاون مع أمن بلدك فى سرعة التبليغ عن أى شىء تشك أنه يهدد حياتك وأمن اسرتك وأمن بلدك ، فليس هناك أغلى من الوطن الذى يستحق ان تذهب أرواحنا فداء له .فأساليب الإرهابيين مفضوحة وفى طريقها للزوال.
ولرجال مصر البواسل القائمين على أمنها ، لاتهابوا رأس الأفعى ، ومن يتم القبض عليه منهم اشعلوا النار فيه على مرأى ومسمع من العالم ، ليكون عبرة لمن حتى يدور بذهنه أن يمس مصر بسوء ، ولا يشغلنا مايقوله العالم لأننا ننشد لبلدنا الأمن والأمان كعقيدة راسخة نولد ونموت بها وهى ان مصر بلد الأمن والأمان . وستبقى للأبد بلداً للأمن والأمان ، وتيقنوا ان شعبكم يقف خلفكم . وانتم المنتصرون على هؤلاء الخونة معدومى الضمير ، لانكم الدرع الحقيقى للعروبة والأسلام .