غربت شمس الثالث من إبريل لتشرق شمس الملوك فهم في حياتهم وفِي موتهم مهابون استعدوا ؛وتزينت مواكبهم في حضور الملوك وابناء الملوك وأحفاد الملوك
توقفت عقارب الساعه لتبدا من جديد رحله اخري حينما تطوف مواكبهم في عرس ملكي مسمي بالرحيل الاخير والاستقرار داخل ما يليق بهم من طراز حضاري جديد بنوة احفادهم ليليق لأجدادهم
انه لموقف مهيب جدا حينما يمر الملوك من أمامك فمن وقت ظهروهم في الخبيئة الاولي في وادي الملوك ومن بعدها كارتر يأمر بعودة الموكب من السفينه التي كانت معده لنقلهم ليستقروا في المتحف المصري
واليوم سيكونون للعالم اجمع
إنه التاريخ الذي لا يكذب لانة الافضل
الحضارة التي ابهرت العالم يتحرك الملوك الآن لتستقر أجسادهم المحنطه في متحف الحضارة المصري بالفسطاط
تاريخ لن يقبل القسمه فهو رقم ١
من قلب ميدان التحرير في ثوب النجاح وابهار العالم أجمع بل وإخبارة بكامل جنسياتهم أن مصر دائما وأبدا تثبت أنها الأفضل
اليوم تحيه لكل ملوك الأرض من ملوك مصر ولسان حالهم يقول إن الزمان يمضي ولكن ستبقي أجسادنا شاهدة على واحدة من ارقي حضارات العالم
انها الحضاره المصريه الرائدة ومصر الحديثة تحت عنايه الله ورعايه هذا الوطني المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه
استعد الجميع وكافه وسائل الاعلام العالميه والمحليه استعدادا لنقل هذا الحدث الاسطوري والذي ان دل لا يدل الا على ان هناك كثيرين ممن يعشقون تراب هذا الوطن استعدت العجلات الحربيه واستعدت الخيول العربيه الاصيله والجميع يترقب لحظه الانطلاق ليصل السيد الرئيس الي متحف الفسطاط بحضور كبار رجال الدوله وممثل عام هيئه اليونيكو بالامم المتحده ليعلن للجميع بدء فعاليات هذا الحدث الاسطورى
واخذ الجميع اشاره البدء فانطلق الفنانون في حكاء عن الحضاره المصريه وابرز معالمها
ويأتي السيد وزير الاثار هشام العناني بالقاء الضوء على هذا الانجاز وكيفيه الاستعداد اليه من كافه المحيطين بالوزارة وخارج الوزاره واصفا اياهم بالزملاء المخلصين
ومن ثم اشاره البدء لهذه الاوركسترا التي جمعت بين الغناء الاوبرالي والمصري والاجنبي لتصل الرساله الي العالم معلنه اقتراب موكب الملوك
هدات الاضواء ودقت طبول القدوم انهم ملوك مصر القادمين من التاريخ الي تاريخ سيراه العالم اجمع من خلال ما فعلته مصر من تجهيزات تليق بهم
الجميع في حاله التاهب والترقب لأخذ تلك اللقطه الاولي وتسجيل وتوثيق الحدث رأيت الإنبهار بعيني لكل من حولي من هؤلاء المراسلين المصريين والاجانب
انه التاريخ وها هم الملوك ساروا خلف بعضهم موقف لن انساه في حياتي حينما اكون شاهدا علي مرور أجدادي هولاء اللذين علموا العالم الحضارة
هم ابناء هذة الأرض
رسموا للتاريخ مستقبلهم
اكتشفوا بقاء الجسد التحنيط لكي لا يتوة التاريخ امام كافه كاميرات العالم ليطوفوا ميدان التحرير ويستقبلهم الجيش المصري باطلاق طلقات المدافع البالغ عددها إثني وعشرين طلقه ترحابا بهم ولخلودهم ومن ثم ياتي الرئيس الانسان مستقبلا الملوك لتستقر اجسادهم كما يليق به وليخبر العالم اجمع ان مصر باقيه لن ولم تهتز ولن تركع فهي مدينة الملوك وستبقي كما هي ابد الدهر وانها تسع كافه المعتقدات والديانات.