لؤلؤ ومرجان
-
10/06/2020 02:59:00 م
- |
- ثـقـافــة
كتبت : جينا عيسى
وقفت قرب البحر أداعب ثوبه الأزرق
يتكسَّر الموج أبيضاً كفروة معطفي
يقبل الصخور بحنان دافيء متعطش
هل يعشق البحر الصخور؟
أيلبس البحر زبد العرس الأبيض؟
أتشارك الطيور في عرس الطبيعة الأول؟
تناثر الرذاذ على وجهي كنثر الزهور والأرز ّ في العرس
صحوت من غمرت تأملي
وهممت للنزول بمياهه
فصاح وإنقلب الموج واستدار بفتح شدقيه لا....لا... لا تنزل فحبي لك أرقى وأسمى حبٌ متبتلِ
سألته ماذا تبغي؟
وبلمسة مائية تغلغلت بين أصابعي ردد البحر وهمس أحبك .......احبك وزفر أصداف اللؤلؤ شبكةً وغدت تحت قدمي.... وبصوت المغرم ناداني يا عروستي!! اللؤلؤ عندك قدميك ولكن لا.... أراه مصفوفاً مضيئاً بين شفتيكِ
فإغتمرني الخجل وتوَرَّدَت وجنتايا حياءً ... وعضضت على شفتيَّ، فضجَّ البحر مسبحاً الخالق لا يزين اللؤلؤ سوى مرجان شفتيك