الشرق تريبيون - متابعات
أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ترحيبا بالمبادرة الروسية بشأن ليبيا مع تواصل جهودها في القضاء على الجماعات المتطرفة في ليبيا.
وشددت القيادة في بيان لها أنها ترحب بالمبادرة الروسية بشأن ليبيا مؤكدة استمرار “جهود القوات المسلحة في حربها على المجموعات الإرهابية المصنفة بقرارات من مجلس الأمن الدولي التي ثبت عبر التجربة أنه لا سبيل لإقامة الدولة المدنية إلا بالقضاء عليها حيث أن هذه المجموعات قد استولت على العاصمة طرابلس وتتلقى الدعم من بعض الدول والحكومات التي تزودهم بالمعدات العسكرية وذخائر أسلحة مختلفة فضلا عن الطائرات الهجومية المسيرة هذا بالإضافة إلى أن هذه الدول والحكومات الداعمة للمجموعات الإرهابية في طرابلس تقوم بنقل أعداد كبيرة من الإرهابيين من جميع أنحاء العالم للقتال ضد القوات المسلحة والشعب الليبي”.
وأضافت القيادة العامة في بيانها أن “تحقيق الاستقرار والأمن والاستجابة لمطالب التحول الديمقراطي واستئناف العملية السياسية والاتفاق على إطار وطني لتوزيع عادل لثروات الليبيين دون إقصاء أو تهميش يقودنا إلى القول أن حل المليشيات ونزع سلاحها أضحى مطلبا وطنيا ودوليا بما يقود لتنفيذ ترتيبات أمنية جديدة في العاصمة تنتج مشهدا أمنيا يمكن معه الحديث عن عملية سياية فاعلة تؤدي إلى تشكيل حكومة تمتلك الإدارة والقدرة على إنفاذ قراراتها في كل ربوع البلاد”.
وأعلنت الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق نار في ليبيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن بوتين وأردوغان، يدعوان إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، بدءا من يوم 12 يناير.
وأشارت الخارجية التركية والروسية في بيان مشترك إلى أنهما يطالبان جميع الأطراف في ليبيا الاجتماع معا حول طاولة المفاوضات من أجل السلام.